#نافذة_رأي
بسبب تنوع وسائل الإعلام الحديث إزدادت حساسية المبتعث لأي مفرده سلبيه مؤخراً على الرغم من تعدّد الإبتعاث في السعودية منذ الستينات الميلادية هدفها تحقيق نقله علمية ونهضة تنموية تناسب كل حقبه زمنية.
أستطاع الإعلام تكوين جدل ورفع سقف التوقعات (إيجابيا وسلبياً) عن المبتعث. حسب نظرية Expectation Confirmation Theory المبتعث الخريج هو من يستطيع إثبات او نفي هذه الصورة الذهنية بأن يكون مثل العلامة التجارية مواصفاتها(أخلاق، سلوك إيجابي، علم، احترام للإنسان، إبداع، رغبة التطوير، حب الوطن) تبعث رسائل ومنجزات محسوسه داخل وطنه يراقبها الإعلام والمجتمع بشغف ويتمنى الإنضمام لها ليساعد في خلق بيئة إنتاجية تحقق هدف وطن.
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله “إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحدًا مؤمنًا، صادق الإيمان، داعيًا إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون”
أنا وأنت، هو وهي؛ لتكون “أفعالنا الملموسة” داخل مجتمعاتنا قبل شهاداتنا علامة تجارية تحمل رسالة حب وإقناع تثبت التغير والبناء.
د. طلال المغربي
TalalAlmaghrabi@
مؤسس ورئيس أكاديمية التسويق والإتصال