الدكتور طلال المغربي: لو تم تفعيل الاشراف المشترك مع الجامعات الدولية لتحقق تطوير التعليم

%d8%b9%d8%af%d9%85_%d8%a5%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%85_%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%af%d8%a7%d8%aa

MVR – متابعات

لاقى توجيه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لمدراء الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية بعدم إلزام المعيدات بالابتعاث في الخارج قبولاً واسعاً بين أوساط المبتعثين وأعضاء هيئة التدريس والشعب السعودي.

وجاء قرار “عدم إلزام المعيدات بالابتعاث الخارجي” بعد شكاوٍ عديدة وجهتها معيدات ومحاضرات في الجامعات إلى مفتي المملكة الذي بدوره أفتى بعدم جواز إلزامهن على الابتعاث إلى الخارج ووضع حلول بديلة لذلك.

ولقد اعتبر القرار لدى كثير من المعيدات بمثابة الترياق للهواجس والمتاعب التي كانت تنتابهن تجاه هذا الموضوع لحساسيته وصعوبة نتائجه.

وقد حصلت مشاكل عدة من جراء إلزام المعيدات بالابتعاث، كان منها ما حصل بعد قتل المبتعثة ناهد المانع التي عمد أهلها إلى اتهام جامعة الجوف بتسببها فيما حدث لها بحجة أن ناهد أجبرت على الابتعاث.

“خالد الحجاج” أبدى رأيه في قرار إلزام المعيدات بالابتعاث حيث يقول: “كم من أسرة تفككت بسبب إجبارهن على دول غربية وكم من فتاة حرمت من فرص الإكمال وكم من محاضرة حرمت من مهنتها”.

وعلق محمد فايع عسيري على قرار منع الإلزام قائلاً أن “عدم الإلزام بحد ذاته أسلوب حضاري في أي مجتمع، و ترك حرية الاختيار من علامات الوعي والنهوض بالمسؤولية”.

ضوابط القرار!

تعرض قرار وزارة التعليم بعدم إلزام المعيدات بالابتعاث الخارجي لجملة من الانتقادات والتوصيات التي رأى أصحابها أنها جديرة بالملاحظة واستيعابها ضمن القرار.

“ماجد مبروك الفيصل” رأى أن “القرار لم يتضمن صيغة الإلزام بل تضمن قواعد مرنة لاعتبار أنواع مختلفة من الابتعاث و عدم قصره على دول دون أخرى”.

وأضاف: “لا يعقل ان نعمم صورة الابتعاث وقصره على دول غربية محددة بغض النظر عن التخصص، خاصة في التخصصات النظرية”.

المبتعث عبدالرحمن الموسى علق: “مُخرجات الدراسات العليا في الجامعات السعودية لا أتوقع أنها تتماشى مع التطور العلمي”، في إشارة إلى أن التخصصات المطلوبة قد لا تتوفر بشكل جيد في الجامعات السعودية.

أما الدكتور طلال المغربي فيقول: “لو تم تفعل الاشراف المشترك والاتفاقيات مع الجامعات الدولية لتحققت فوائد كثيرة في تطوير جودة التعليم والإشراف”.

كما لفت “عوض بن ناجي العسيري” إلى أن “التوسع النوعي في برامج الدراسات العليا وتفعيل اتفاقيات الشراكة مطلب لتقريب الفجوة مع تعليم الدول المتقدمة”.

ردود الأفعال!

على الرغم من قرار “عدم إلزام المعيدات بالابتعاث” كان مريحاً لعدد من المعيدات والمحاضرات؛ إلا أنه غير كذلك عند البعض الآخر.

فهذه “أبرار الأحمدي” تعبر عن رفضها للقرار قائلة: “رغم عدم مقدرتي على الابتعاث في الفترة الحالية، أنا ضد القرار وبشدة!”.

أما المبتعث “منصور الحارثي” فيقول: “بعضهم يفهم من تأييد البعض للقرار ان الابتعاث حرام .. وبعضهم يفهم القرار أنه منع أنا أفهمه أنه يراعي الجميع”.

الدكتور “ماهر الأندجاني” يبدي عدم رفضه لشكلية القرار ويوصي: “لابد من إعطاء حوافز مادية لمن تتغرب بحثاً عن العلم في الجامعات العالمية”.

يجدر الذكر إلى أن قرار “عدم إلزام المعيدات” قد سبق عرضه على مجلس الشورى لمناقشته ولكنه قوبل بالرفض بمبرر أنه لا توجد صيغة قانونية تحدد ضوابط عدم الإلزام في وزارة التعليم.

وأصدر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل برقية لمدراء الجامعات حدد لهم فيها ضوابط عدم الإلزام للمعيدات سواء مع توفر التخصصات داخل المملكة أو عند عدم توفرها.

Source:

http://mvrmedia.net/main/Content/MVR-ترصد-أصداء-قرار-وزارة-التعليم-بـ

Comments are closed.

  • Facebook
  • LinkedIn
  • Twitter
  • Flickr
  • YouTube
Please Fill Out The YT (Youtube) Slider Configuration First